إدارة ومراقبة الحالة الصحية الغذائية للمعاقين

1 of
Published on Video
Go to video
Download PDF version
Download PDF version
Embed video
Share video
Ask about this video

Page 1 (0s)

إدارة ومراقبة الحالة الصحية الغذائية للمعاقين.

Page 2 (6s)

عادة يحتاج المعاق لنفس العناصر الغذائية التي يحتاجها السوي، وفي الوقت الحالي لا توجد متطلبات غذائية خاصة بالمعاقين ولكن نظرا لكون معظم المعاقين أقصر طولا وأقل حركة من أمثالهم غير المعاقين ومن نفس الفئة العمرية فإن احتياجات المعاق من الطاقة - السعرات الحرارية الناتجة عن التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون والبروتينات - هذه الاحتياجات تحسب على أساس الطول وليس العمر، أما الاحتياجات الغذائية من الفيتامينات والعناصر المعدنية للمعاقين فإن المخصصات اليومية منها بالنسبة للعمر والجنس للأصحاء تكفي احتياجات غالبية المعاقين، وفي حالات خاصة قد يزيد الطبيب المعالج من بعض الفيتامينات أو المعادن حسب الحاجة.

Page 3 (30s)

العوامل المؤثرة في الاحتياجات الغذائية.

Page 4 (36s)

قد تؤثر العوامل التالية في احتياجات المعاقين من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية – الطاقة.

Page 5 (44s)

أولا: تركيب الجسم.

Page 6 (50s)

قد تختلف نسب مكونات جسم الطفل المعاق عن السوي، فنلاحظ مثلا أن مرضى الشلل الدماغي يعانون من زيادة السائل خارج الخلايا، وانخفاض في الكتلة الخلوية بسبب ضمور العضلات وذلك نتيجة المرض نفسه، بالإضافة إلى انخفاض النشاط الجسدي، أو قد يكون نتيجة قلة تناول الطاقة والعناصر الغذائية لفترة زمنية طويلة، وفي نفس الوقت يؤدي الانخفاض في الكتلة الخلوية إلى انخفاض احتياجات الجسم من الطاقة والعناصر الغذائية الأخرى.

Page 7 (1m 9s)

ثانيا : النمو والتطور.

Page 8 (1m 15s)

التأخر في النمو وتقصان الوزن ، وظهور السمنة هي من المشاكل الغذائية التي يعاني منها الإنسان المعاق.

Page 9 (1m 24s)

أسباب المشاكل الغذائية لدى المعاقين.

Page 10 (1m 30s)

يمكن إرجاع هذه المشاكل الغذائية- سوء التغذية ، نقص الوزن، السمنة إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية قلة تناول المواد الغذائية نتيجة وجود اعتلالات عصبيه عضلية قد تؤثر على المضغ والمص والبلع عدم قدرة حمل الجسم قد يؤدي إلى عدم الحركة عدم قدرة هضم وتكسير بعض الوحدات البنائية من العناصر الغذائية يؤدي إلى انعدام المادة النهائية التي قد تكون ضرورية لأنسجة الجسم وخلاياه , فيؤدي هذا النقص إلى حدوث أمراض معينه كما تؤدي الزيادة في المادة غير المحللة أو المهضومة إلى ظهور حالات سميّه عديدة وشديده.

Page 11 (1m 53s)

عدم القدرة على امتصاص بعض العناصر الغذائية نتيجة نقص في بعض الإنزيمات التي تهضم وتكسر الوحدات الغذائية إلى وحدات بسيطة يمكن للأمعاء امتصاصها خلل خلقي في أحد أجهزة الجسم مثل حصول تشوها تفي الجهاز الهضمي أو البولي أو الدورة الدموية مما يؤدي غلى سوء تغذية ثانوي حرمان المعاق من اللعب أو الاستمتاع بالنشاطات الأخرى يؤدي إلى عدم وجود متعه أو لذة أخرى في حياته غير تناول الطعام ضغوط نفسية قد تجعل من زيادة الأكل نوعا من الهروب من المشاكل.

Page 12 (2m 14s)

ثالثاً: تناول الأدوية.

Page 13 (2m 20s)

يتناول العديد من المعاقين أنواعا مختلفة من الأدوية لمعالجة حالات الصرع أو فرط الحركة أو تحسين المشاكل السلوكية، والتحكم في الإمراض المعدية أو الإمساك المزمن، والأدوية التي تصرف عادة تشمل مضادات، ومنبهات أو مثبطات للجهاز العصبي المركزي ومسهلات، هذه الأدوية منها ما يؤثر على الشهية، ومنها ما يؤثر على الاستفادة من بعض العناصر الغذائية، كأن تقلل من امتصاص تلك العناصر أو تغير من التمثيل الغذائي فتزيد من حاجة الجسم إليها، وهناك منبهات الجهاز العصبي المركزي فقد تؤدي إلى فقدان الشهية والأرق وألام في المعدة أما مثبطات الجهاز العصبي المركزي فتؤدي إلى زيادة الوزن أما نتيجة لتجمع السوائل في الجسم أو نتيجة لزيادة الشهية.

Page 14 (2m 46s)

المشاكل الغذائية.

Page 15 (2m 52s)

يعاني المعاقون من مشاكل تغذيه عديدة تشمل واحداً أو أكثر من المشاكل الغذائية، وقد تمتد هذه المشاكل التغذية لسنوات عديدة، إما بسبب جهل الأم بتطورات ومقدرة المعاق، أو لعدم توفر الوقت في إطعامه، أو خوفا من رفض الطفل للطعام، ومن هذه المشاكل بطء في النمو (الطول) وتقصان الوزن زيادة في الوزن بالنسبة للطول السمنـــــة نقص عنصر الحديد (فقر الدم الناتج عن نقص الحديد) رفض الطفل لتناول أكل معين أو مجموعه من الأغذية السلوك الفوضوي عند تناول الطعام أكل مواد غير الأطعمة مثل التراب أو الطمي ( الطين) فقدان الشهية فرط الشهية الحساسية لبعض الأطعمة قلة تناول السوائل التقيؤ والاجترار الإمســـــاك عدم قدرة الطفل على التلقيم الذاتي رفض التحسن في سلوك الإطعام مثل التلقيم الذاتي أو تناول أغذية أخرى غير المهروسة عدم القدرة على القضم أو المضغ أو المص مما يؤثر على تناول الأغذية انخفاض فترة الانتباه أثناء فترة الإطعام.

Page 16 (3m 25s)

عوامل نجاح تطبيق برنامج التغذية السليمة للمعاق.

Page 17 (3m 32s)

اختيار الأطعمة المناسب الوضع الصحيح للمعاق عند إطعامه استعمال الأدوات والأجهزة المناسبة لإطعام المعاق طرق الإطعام لبعض حالات الإعاقة الحالة النفسية للمعاق مقدرة الفريق على التعامل مع المعاق.

Page 18 (3m 43s)

اختيار الأطعمة المناسبة.

Page 19 (3m 49s)

لا بد من تقييم احتياجات كل معاق على حده حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعلية سنه- طوله- وزنه - جنسه مستوى النشاط الذي يقوم به نوع الإعاقة- نوعية الإصابة بالمرض الذي يستدعي التعديل في طعامه المتناول تقييم قدراته الجسدية حتى يمكن وضع الأهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب على إطعام نفسه في حالات معينه يجب إن تراعى تلك الأطعمة المقدمة من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها المعاق- فمثلا قدم الأهل للمعاق أطعمه مهروسة في الوقت الذي يكون فيه قادرا على مضغ طعام أكثر خشونة، أو قد يقوم الأهل بتلقيم المعاق بينما يكون مستعدا للتعلم على أن يأكل بدون مساعده الطفل السوي يظهر استعداده التنموي بشكل واضح، أما المعاق فإنه يظهر استعداده بشكل مبهم لدرجة قد لا تلاحظ تماما، وعندما يتم التنبيه لهذا الاستعداد يكون الوقت متأخرا مما يؤدي إلى حصول مواجهات مع المعاق الذي قد يرفض تناول الطعام بذاته أو تستمر الأم في إعطائه أغذية مهروسة لسهولة تناولها وتوفير الوقت لرعاية مسؤولياتها الأخرى، وهذا كله يؤدي إلى عدم كفاية الغذاء المتناول وبالتالي لا يسهم في حصول المعاق على نمو كافِ.

Page 20 (4m 29s)

الوضع الصحيح للمعاق عند إطعامه.

Page 21 (4m 35s)

يجب الانتباه إلى الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المعاق عند إطعامه، ويشمل ذلك وضع الرأس والجسم والحوض والأطراف، وعند عدم قدرة المريض المعاق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي إلى دخول السوائل والأطعمة إلى القصبة الهوائية بدلا من البلعوم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذلك يتوخى منع الرأس من الاندفاع إلى الخلف أثناء تناول الطعام لأن هذا الوضع يشجع المعاق على الطريقة الطفو ليه للإطعام، إضافة إلى أنه لا يسمح بالسيطرة الطبيعية على اللسان وعملية البلع أما المعاق الذي لا يمكنه التحكم في منطقة الوسط فيمكن مساعدته على تثبيت جلوسه على المقعد وذلك بربط منطقة الوسط أو الحوض بالمقعد حيث يجب إن يكون الطفل مرتاحا في جلوسه وان يكون وضع الحوض بدرجة قائمه مع الجسم - كما هو الحال في الوضع الطبيعي فوق كرسي مناسب- وأن تركز قدماه على الارض، كما يمكن وضع الإقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلا لضمان ثبات الوضع إذا كان المريض يجلس على كرسي متحرك.

Page 22 (5m 11s)

استعمال الأدوات والأجهزة المناسبة لإطعام المعاق.

Page 23 (5m 17s)

تستخدم أدوات خاصة لمساعدة الطفل المعاق على تناول الطعام على تناول الطعام بنفسه، فاستعمال الملاعق والشوك المزودة بيد لولبيه تثبت بيد المريض في حالة عدم القدرة على المسك، أو استخدام أكواب ذات قواعد ثقيلة كي تظل ثابتة ولا تنسكب محتوياتها إذا كان الطفل يعاني من ضعف في التوافق الحركي، كما يمكن استعمال الكوب ذا اليدين بدلا من اليد الواحدة للامساك به بشكل أفضل هناك أيضا الملاعق والأكواب المزودة بيد مدعمه بالبلاستيك اللين أو المطاط أو دعامات من الخشب والإسفنج حسب احتياجات المريض، كذلك الفنجان المجهز بمقبضين والخفيف الوزن حتى يمكن الإمساك به بسهوله ويمكن استخدام الأطباق ذات الجوانب العالية في حالة عدم القدرة على تنظيم أو تناسق حركة اليدين، كما إن تثبيت الطبق في المنضدة يمنعه من الانزلاق، وينبغي إن تكون الأدوات التي يستعملها المعاق غير قابله للكسر، ويفضل استعمال الأطباق ذات الحواف العالية لمنع انسكاب الطعام أثناء تناوله، وقد تكون هناك حاجة لاستعمال ملاعق ذات إحجام أو إشكال معينه: فمثلا تستخدم الملعقة ذات اليد الخشبية أو الإسفنجية للذي يعاني من ضعف في قبضة اليد والملعقة ذات الوصلة الطويلة أو اليد الطويلة لمن لا يستطيع ثني كوعه وتتحسن معظم حالات الإعاقة أو عدم القدرة على تناول الطعام باستعمال هذه الأدوات المساعدة.

Page 24 (6m 1s)

الحالة النفسية للمعاق.

Page 25 (6m 7s)

تؤثر الحالة النفسية على شهية الفرد وبالتالي على استهلاكه للطعام- فالعلاقة والتفاهم الحسن بين الوالدين أو المعنيين بالرعاية وبين المعاق وتناول الطعام في جو عائلي بهيج أو مع مجموعة من الأصدقاء يزيد من شهية المعاق ويحسن من سلوكه الغذائي- كما يجب إزالة قلق الوالدين نحو ابنهم وتقبل التغيرات المزاجية في تناول الطعام لديه، وارشادهما إلى نوع الغذاء المناسب وكميته، وعدم فرض أنواع معينه من الأطعمة على المعاق، لأن ذلك قد يزيد من إصراره وعزوفه عن الطعام، كما قد يؤدي إلى ترسيخ هذا السلوك لدى الطفل بصورة دائمة ويصبح عادة غذائية مستديمة.

Page 26 (6m 31s)

مقدرة الفريق المعالج على التعامل مع المعاق.

Page 27 (6m 38s)

يتطلب إطعام المعاقين تعاونا" وتنسيقا" مع الفريق الصحي المعالج وذلك للوقاية من سوء التغذية سواء في النحافة أو السمنة، ولتحسين نمو المعاق وحالته التغذوية، وتطور التلقيم الذاتي، والتخلص من المشكلات التي تؤثر على تناول الطعام أو الشهية أو كليهما، وسنورد أعضاء الفريق الصحي ومسؤوليات كل منهم فيما يخص تغذية المريض.

Page 28 (6m 53s)

أخصائي التغذية.

Page 29 (6m 59s)

تخطيط الوجبات المتوازنة والمناسبة مراقبة الأطعمة وتجهيزها وإنتاج الوجبات تقديم الاستشارات الغذائية وتقييم الحالة الغذائية للمعاق.

Page 30 (7m 7s)

الممرضة أو الممرض.

Page 31 (7m 13s)

مراقبة أوقات الطعام وضع الفم في الوضع الصحيح المساعدة في تناول الأطعمة والسوائل التنسيق مع الطبيب وأخصائي التغذية لتسجيل مدى قبول المعاق للأطعمة.

Page 32 (7m 23s)

المعالج بالعمل - المهني.

Page 33 (7m 29s)

تقييم وظائف حركات الفم إرشاد فريق العمل عن الطريقة الصحيحة للإطعام تقييم احتياج المعاق للأدوات المساعدة للإطعام مساعدة المعاق في تحسين عمليات المضغ والبلع والوظائف الأخرى المرتبطة بالحركة الفموية العضلية حتى يمكنه التلقيم الذاتي.

Page 34 (7m 42s)

المعالج الفيزيائي - الطبيعي.

Page 35 (7m 48s)

تقييم الضعف الحركي إعطاء التوصيات فيما يتعلق بأدوات الطعام اللازمة والأغذية المناسبة من حيث القوام يمكنه المساعدة في تقييم حركات الفم الغير الطبيعية.

Page 36 (7m 58s)

معالج النطق.

Page 37 (8m 3s)

تقييم مستوى التطور والمهارات الحركية الفموية العضلية والتوصية بالعلاج الصحيح.

Page 38 (8m 11s)

أخصائي علم النفس.

Page 39 (8m 17s)

تقييم المشاكل الشخصية والنفسية والسلوكية التي تؤثر في تناول الأطعمة, وإيجاد طرق لحلها.

Page 40 (8m 25s)

أخصائي اجتماعي.

Page 41 (8m 31s)

تجميع المعلومات والمشاكل المتعلقة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل, دراسة مدى تفاعل الأسرة مع المعاق.

Page 42 (8m 40s)

طبيب الأسنان.

Page 43 (8m 46s)

علاج المشاكل المرتبطة بصحة الأسنان.

Page 44 (8m 52s)

الطبيب.

Page 45 (8m 58s)

تشخيص المشاكل المرتبطة بالإطعام بناءً على الفحوصات المخبرية ولسريريه.